مستخلص بهدف هذا البحث إلى دراسة الفروق في الخصائص النمائية بين الأطفال الليبيين المغتربين وغير المغتربين، مع التركيز على الجوانب الجسدية والحركية والانفعالية والخلقية، النفسية، الاجتماعية، والمعرفية العقلية. واستخدمت الباحثة فى الدراسة الحالية مقياس الخصائص النمائية لطفل الروضة من إعداد سهير كامل وبطرس حافظ ٢٠٢٤ وتكونت عينة البحث الكلية من ١٨٠ طفل وطفلة ليبية من أطفال الروضة المغتربين وغير المغتربين واعتمدت الدراسة على منهج وصفي مقارن فى التعرف على الخصائص النمائية للأطفال لليبيين المغتربين وغير المغتربين، حيث تم جمع بيانات من عينتين من الأطفال الليبيين، الأولى مكونة من مغتربين في دول مختلفة، والثانية من غير المغتربين المقيمين في ليبيا. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال لمغتر بين يتمتعون بتطور لغوي ومعرفي أعلى بسبب تعرضهم لثقافات متعددة، بينما يتميز غير المغتر بين تطور اجتماعي أقوى نتيجة التفاعل المستمر مع العائلة والمجتمع المحلي. وتوكد الدراسة أن بيئة النمو تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الخصائص النمائية للأطفال. توصي بضرورة توفير برامج دعم نفسي واجتماعي للأطفال المغتر بين لتعزيز ارتباطهم بثقافتهم الأصلية، مع مراعاة التحديات التي قد يواجهونها في التأقلم مع مجتمعات المضيفة. لكلمات المفتاحية: الخصائص النمائية / أطفال الروضة الليبيين