التربية الريادية ودورها في إكساب الطالبة المعلمة بكلية التربية للطفولة المبكرة مهارات القرن الحادي والعشرين

هدف البحث الحالي للتعرف إلى دور التربية الريادية في إكساب الطالبة المعلمة بكلية التربية للطفولة المبكرة مهارات القرن الحادي والعشرين؛ حيث اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدام الاستبانة كأداة لجمع المعلومات؛ حيث تم تطبيقه على عينه قوامها (57) عضو من أعضاء هيئة التدريس ببعض الجامعات المصرية المتمثلة في (مطروح- الإسكندرية- دمنهور)، وتوصلت نتائج البحث إلى:
• أهمية الدور التي تلعبه التربية الريادية في بناء مهارات القرن الحادي والعشرين للطالبة المعلمة؛ حيث جاءت الاستجابة (مرتفعة) بمتوسط حسابي (2.656) وانحراف معياري (0.525) بنسبة مئوية (88.56%)؛ حيث تراوح المتوسط الحسابي لمجالات المهارات بالمحور الأول ما بين (2.693: 2.615)، وانحراف معياري ما بين (0.539: 0.198)، وتم ترتيب مجالات المحور الأول تنازليا حسب درجة الأهمية؛ حيث جاء في المرتبة الأولى "المهارات الحياتية" بمتوسط حسابي (2.615)، وبنسبة مئوية (95.90%)، واستجابة مرتفعة، ثم "الثقافة الرقمية والمعلوماتية" بمتوسط حسابي (2.693)، وبنسبة مئوية (89.76%)، واستجابة مرتفعة، ثم "التعلم والإبداع" بمتوسط حسابي (2.665)، وبنسبة مئوية (88.83%)، واستجابة مرتفعة.
• وجود فروق غير دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة البحث تُعزى لمتغير الدرجة العلمية؛ وذلك عند مستوى دلالة إحصائية (0.05).
• وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة البحث تُعزى لمتغير الجامعة؛ وذلك عند مستوى دلالة إحصائية (0.05)؛ حيث جاءت الفروق لصالح جامعة مطروح بالنسبة لمجالي التعلم والإبداع والثقافة الرقمية والمعلوماتية، بينما جاءت لصالح جامعة دمنهور بمجال المهارات الحياتية.
• خلصت الدراسة إلى تحديد "السبل المقترحة لتفعيل دور التربية الريادة في بناء مهارات القرن الحادي والعشرين للطالبة المعلمة بكلية التربية للطفولة المبكرة" وذلك في ضوء آراء السادة أعضاء هيئة التدريس.