العلاقة بين إشباع الحاجات النفسية والقابلية للإستهواء لدى أطفال الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية للطفولة المبكرة. جامعة القاهرة. الجيزة

المستخلص

يهدف البحث الى:
التعرف على طبيعة العلاقة بين القابلية للإستهواء والحاجات النفسية.
دراسة القابلية للإستهواء لدى طفل الروضة (5-6) سنوات في ضوء متغير الحاجات النفسية.
التعرف على الفروق بين الأطفال مرتفعي – ومنخفضي القابلية للإستهواء في الحاجات النفسية.
وكانت نتائج البحث كما يلي:
توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين درجات عينة البحث على مقياس إشباع الحاجات النفسية ودرجاتهم على مقياس القابلية للاستهواء.
عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث من أطفال الروضة في الدرجة الكلية لمقياس إشباع الحاجات النفسية والأبعاد الفرعية (الحاجة إلى الصداقة والانتماء، الحاجة إلى التقدير الاجتماعي، الحاجة إلى الحرية والاستقلال، الحاجة إلى تحمل المسئولية، الحاجة إلى الطمأنينة والأمن النفسي، الحاجة إلى الحب والعطف، الحاجة إلى الكفاءة، الحاجة إلى المعرفة)، بينما يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين الذكور والإناث في الحاجة للعب في اتجاه الإناث.
عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث من أطفال الروضة في الدرجة الكلية لمقياس إشباع الحاجات النفسية وأبعاده الفرعية (المحاكاة، التعاطف والمشاركة الوجدانية، الاقتناع بالتفسيرات الجاهزة، الجذب والإغراء)
عدم وجود تأثيرات دالة إحصائيًا للأبعاد الفرعية (الحاجة إلى التقدير الاجتماعي، الحاجة إلى الحرية والاستقلال، الحاجة إلى تحمل المسئولية، الحاجة إلى الطمأنينة والأمن النفسي، الحاجة إلى الحب والعطف، الحاجة للعب، الحاجة إلى الكفاءة، الحاجة إلى المعرفة) على المتغير التابع (القابلية للإستهواء). ماعدا بُعد (الحاجة إلى الصداقة والانتماء) فإنه يمكن التنبؤ بالقابلية للاستهواء بمعلومية الدرجة على مقياس الحاجة إلى الصداقة والانتماء.

الكلمات الرئيسية