برنامج قائم على الخبر المصور لتنمية مهارة التعبير عن الرأى لدى طفل الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رياض الاطفال

المستخلص

مقدمة:
اهتمت الأديان السماوية اهتمامًا بالغًا بالطفولة والأطفال من حيث النشأة والتربية, وجعلت الأديان لهؤلاء الأطفال حقوقًا على المجتمع أن يؤديها ويحترمها, فأطفال اليوم هم أجيال المستقبل لذلك يجب على المجتمع أن يهيئ لهم المناخ المناسب لتنشئتهم لأن الطفل يولد وعقله صفحة بيضاء يسجل فيها المجتمع ما يشاء.
الأطفال بصفة عامة وطفل الروضة بصفة خاصة داخل مجتمعهم لهم حقوق لا بد أن يتمتعوا بها، منها أن يكون له الحق فى الاسم والجنسية, وحق بأن يكون له رابطة قوية بينه وبين أبويه, وحق فى اللعب والتسلية, وحق التعليم وحسن التعامل, والحق فى الضمان الاجتماعي, والحق فى التعبير عن الرأي بحرية في المجتمع الداخلي والخارجي.
وفى مرحلة الطفولة يفهم الأطفال اللغة أكثر مما يتحدثون بها وفي السنوات التي تنفجر مهارات اللغة للطفل الصغير هي ما بين الثالثة والخامسة من العمر, ومع اندماجهم مع أقرانهم واستماعهم إلى الكبار وتفاعلهم بالمحادثات وغيرها تنمو لديهم اللغة وتزداد.
والتعبير هو وسيلة لنقل الأفكار والمشاعر والأراء بين الأفراد والجماعات وبين المعلمة والأطفال وهو حاجة ملحة من حاجات الطفل وإشباع تلك الحاجة أمر ضروري لخلق كائن متوازن لديه خيال مبدع, مستقل قادر على التكيف مع عالم دائم التطور يحيا فيه الطفل.
وقد أشارت بعض الدراسات والأبحاث إلى دور الإعلام في الخبرات الاجتماعية وزيادة التفاعل مع الآخرين مثلما دعا إليه (باربر ويلسون, 2008)() فمن خلاله أيَّد المرشدون التعبير عن الذات للأطفال من خلال إخضاع وسائل الإعلام و ساهم جنسن جنيفر(2014) Jensen Jennifer في المشاركة النشطة للأطفال وناقش الحالة المتغيرة للإنتاج والمعرفة والاتصالات في عالم وسائل الإعلام الجديدة و معالجة محو الأميَّة في السياق التعليمي

الكلمات الرئيسية