هدف البحث الحالى إلى الكشف عن الفروق بين كلاً من الأطفال العاديين وأطفال الروضة من ذوى صعوبات التعلم من حيث قدرتهم على التفكير المنطقى. ، وقد قامت الباحثة بتنفيذ خطوات البحث على عينة من أطفال الروضة، وقد تكونت عينة البحث الحالية من ستين (60) طفل وطفله مقسمة على مجموعتين متجانستين من حيث الذكاء من ناحية وأيضاً من حيث العمر الزمنى من الناحية الأخرى، وقد اشتملت المجموعة الأولى منهما على ثلاثون (30) طفل وطفلة ممن يعانون من صعوبات التعلم،أما المجموعة الثانية فقد كانت متماثلة مع العينة الأولى من حيث العدد فقد شملت ثلاثين (30) طفل وطفله ولكن من الأطفال العاديين الذين تراوحت اعمارهم من (4-6) سنوات وقت التطبيق. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفى (المقارن) فى إجراء البحث. هذا وقد اشتملت أدوات البحث على مقياس ستانفورد بينية (الصورة الخامسة) لقياس مستوى الذكاء(إعداد صفوت فرج،2010), وكذلك المقياس الخاص باختبار التفكير المنطقى لطفل الروضة (إعداد فوزية النجاحى ،2005).وقد اختبىرت الباحثة المقياسين المستخدمين من حيث الصدق و الثبات كما هو مبين قيما بعد. وقد توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الأطفال العاديين و الأطفال ذوى صعوبات التعلم على مقياس التفكير المنطقى( فوزية النجاحى ،2005). لصالح الأطفال العاديين. الكلمات المفتاحية : التفكير المنطقى- الأطفال العاديين - صعوبات التعلم