هدف الدراسة إلى التعرف على الضغوط النفسية المهنية لمعلمات الأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة. قياس مدى الضغوط النفسية لدى المعلمات. وتتمثل عينة البحث الحالي في (15) معلمة من معلمات الأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة ومتوسط أعمارهن تتراوح من (25 إلى 35). و(15)معلمة من معلمات الأطفال العادين. واستخدم الدراسة مقياس الضغوط النفسية المهنية(إعداد عبير الشرقاوي 2015 اشارت النتائج أن معلمات الفئات الخاصة هم أکثر أعباءا، وأکثر تعرضا للضغوط النفسية. کما نجد أن معلمات التربية الخاصة أکثر قلقا وتعرضا للضغوط المختلفة ، کما أن الضغوط والمشکلات النفسية تزداد بإختلاف المؤهل الدراسى والخبرة ، التوتر وعدم وجود فرصة للتطوير المهني ،وضعف التقدير الاجتماعي واحساسها بعدم الثقة في نفسها النابع من نظرة الاخرين لمهنتها، وضعف الحوافز کلها عوامل تزيد من حدة الضغوط النفسية لدي معلمات الاطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة . وأن سبب الضغوط النفسية لمعلمات الأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة قد يرجع إلي أن أغلبية الضغوط بسبب شعورهم بالتوتر بسبب القضايا المتعلقة بالطفل ذوي الإحتياجات الخاصة مثل تقدم الطفل وسلامته وتطوره الإجتماعي، وتقدمه الأکاديمي. وأنه لابد من الإهتمام بالإعداد والدعم للمعلم وزيادة الوعي فيما يتعلق بضغوط العمل.
)
مشاهدة على SCiNiTO