لتحقيق الدمج بطريقة فعالة ينبغي توافر مجموعة من الکفايات المهنية لمعلمة الدمج والتنوع في استخدام الاستراتيجيات المستخدمة مع کل من الطفل المدمج والطفل العادي وذلک لتفاوت الفروق الفردية بينهم حتى تکون العملية التعليمية عملية ممتعة لکل منهم وحتى تستطيع المعلمة تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية . ونظرا للظروف والتغيرات في المجتمع التي استحدثت العديد من الطرق في العملية التعليمية ولعل من أهمها استخدام التکنولوجيا کأداة فعالة في العملية التعليمية خاصة بعد ظهور فيروس کورونا مما دعا إلى تغيير النظرة التعليمية وتم الاعتماد على المستحدثات التکنولوجية بصورة کبيرة وخاصة الانترنت الأمر الذي دعا إلى ضرورة تدريب المعلمات على توظيف التکنولوجيا بما يتناسب مع خصائص الأطفال وبما يحقق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية. وأصبت التکنولوجيا قوة مسيطرة على کافة مجالات الحياة وأثرت بشکل واضح على الفرد والمجتمع ونتج عن ذلک أن المعارف التکنولوجية مثل القدرة على القراءة والکتابة واستخدام الکمبيوتر يجب أن يتم تنميتها من خلال الاهتمام ببرامج التربية التکنولوجية في مرحلة رياض الأطفال ليصبحوا قادرين على مواجهة مشکلات الحياة وحلها ويمتلکون حسا تکنولوجيا يساعدهم على التعامل الواعي مع التکنولوجيا. ( اسماعيل الملحم،2003: 44) و ينبغي تسخير قوة التکنولوجيا اليوم لتحسين التعليم والمشارکة للأطفال المدمجين وکشف وتسليط الضوء على مواطن القوة لديهم من خلال تنفيذ أفکار جديدة لاستخدام التکنولوجيا المساعدة لتعليم المواد الأساسية ويمکن توظيف التکنولوجيا من خلال ما يلي: 1. إتاحة الفرص الإيجابية للأطفال لإظهار ما يعرفونه. 2. توفير الأدوات التي توفر إمکانية الوصول للمحتوى بشکل أفضل. 3. تدريب المعلمات وتعليم مبادئ التصميم العالمي للتعليم. 4. توفير العديد من الأدوات لتدريس الأطفال المدمجين.
)
مشاهدة على SCiNiTO