خصائص النمو الحسي والإنفعالى لأطفال الذاتوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربيه للطفولة المبکرة

المستخلص

بدأ فى الأونة الأخيرة الإهتمام بالإضطرابات النمائية التى تؤثر على الأطفال ،وعلى نموهم بشکل طبيعي وعلى مستقبلهم فى الحياة ، وإنطلق هذا الإهتمام من إفتراض أن سرعة التشخيص والتدخل المبکر وإيجاد الحلول والأساليب المناسبة لرفع کفاءة هؤلاء الأطفال ،وهم فى سن مبکرة تمکنهم من مواجهة الحياة بصورة أفضل .
وإضطراب الذاتوية هو من أکثر الإضطرابات النمائية صعوبه کونه يؤثر تأثيراً کبيراً على مظاهر نمو الطفل المختلفة ، ويؤدى به للإنسحاب إلى الداخل ،والإنغلاق فى عالمه المحيط به ،ونتيجة لذلک فقد أولى الباحثون والمختصون والمختصصون إهتماماًبدراسة خصائص هؤلاء الأطفال ،لاسيما أن تأثير هذه الخصائص يختلف بإختلاف مراحل النمو والتطور .
يعتبر إضطراب الذاتوية من فئات التربية الخاصة التى يصعب تفسير أسبابها ، فهو إضطراب يعوق عملية التفاعل الإجتماعى ، فالأطفال الذاتويين لديهم خلل فى علاقاتهم الإجتماعية وطرق تواصلهم مع المجتمع والأشخاص المحيطين بهم ،فهم يعانون من عجزاً إجتماعياً يمثل عقبة رئيسية لهم داخل الأسرة والمجتمع وکل المؤسسات التعليمية ،والترفيهية ،کما يعانى أطفال الذاتوية من الخصائص السلوکية النمطية التى تعتبر من أهم السلوکيات التى تميز الأطفال الذاتويين والتى کثيرا ما يقوم بها الطفل الذاتوى لفترات طويلة وتتمثل فى القيام بأداء حرکات معينة يستمر بأدائها بتکرار متصل کهز رجليه أو جسمه

الكلمات الرئيسية